أخبار إقتصاد صنعاء /مكرم الدميني
22/10 /2018 أكتوبر
عقد في وزارة الصناعة والتجارة اجتماعا ضم وزراء حكومة الانقاذ الوطني ونواب ووكلاء الوزارات تدشينا لافتتاح عدد من أقسام مصنع الغزل والنسيج وتأكيـدا لدعمهم لإعادة تشغيل المصنع الأول في اليمن بعد توقفه لأكثر من خمسة عشر عاما. ودعما لمسيرة البناء والتنمية في البلاد تحت شعار الشهيد الرئيس الصماد يد تحمي ويد تبني لتقديم كافة التسهيلات والقروض التي توفير البيئة التشغيلية للمصنع والتسويق لها وصولا لمرحلة الاكتفاء الذاتي
وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الصناعة والتجارة الأخ عبدالوهاب يحي الدرة بوزراء حكومة الانقاذ الوطني
معربا عن شكره لحرصهم في إعادة تشغيل المصنع الانتاجي الأكبر في البلاد وتحقيق التنمية المرهون عليها في تحقيق مستقبل واعد لليمن خاصة في ظل هذا العدوان والحصار الذي أثقل كاهل الاقتصاد الوطني وخلف العديد من التأزمات المعيشية والغلاء المعيشي وارتفاع الدولار وزيادة كلفة الاستيراد السلعي ليصبح الاقتصاد الوطني مرهونا بالهيمنة الخارجية والتي صارت اليوم تفرض وفق الضرورة الوطنية رؤية جادة للانطلاق نحو بؤر التنمية والبناء والتطوير وتشجيع المنتج المحلي.
وقال الدرة إن الوزارة بذلت جهود حثيثة في إعادة تشغيل عدد من أقسام مصنع الغزل والنسيج بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتحييد مصنع الأدوية والأسمنت بالتعاون مع الأمم المتحدة شروعا نحو تغذية السوق المحلية بالأدوية الوطنية ذات الجودة والكفاءة العالية .
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي إن تدشين إعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج يأتي استجابة لجهود ودعوة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط والحكومة الوطنية بقيادة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وكافة المخلصين والحريصين على مصلحة وطنهم.
مبديا استعداد وزارة المالية لتقديم كافة التسهيلات والدعم لإعادة تشغيل المصنع وتقديم خدماته الانتاجية لجميع شرائح المجتمع اليمني والعمل على حث جميع الجهات العسكرية والداخلية وطلبة المدارس لشراء ملبوسات المصنع والتقليل من فاتورة الشراء بالعملة الصعبة ومواكبة التغيرات والتطورات التي رافقت ما بعد توقف المصنع لخمسة عشر عاما.
فيما قدم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عبدالعزيز الكميم شكره وثنائه للجهود التي بذلت لافتتاح هذا الصرح الانتاجي الهام وعلى رأسها وزارة الصناعة والتجارة.
وأشار الكميم إلى إن وزارة التخطيط ستكون عونا لكل محطات ومراحل تشغيل مصنع الغزل والنسيج حتى يفي بكافة ألتزاماته لأبناء الشعب اليمني كما عهدناه سابقا.
فيما اعتبر وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير أن النجاح سيكون رديفا لهذه السواعد المخلصة تجاه وطنها ونتاج ما تحمله من إرادة صلبة جعلت من أحلك الظروف فرصة سانحة للبناء والتنمية والعطاء
.وأضاف أنه وبالرغم من المعوقات والصعوبات الحالية التي تعصف بالاقتصاد الوطني فإن وزارة المياة بكل عمالها وهيئاتها ستكون سوقا لمخرجات هذا المصنع الانتاجية.
من جانبه قال وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور. إن بلادنا اشتهرت بزراعة القطن وفي السنوات الماضية طغت عدت عوامل أدت إلى العزوف عن عملية إنتاج القطن ولكن الفرصة حانت اليوم من جديد تقتضيها ضرورة المرحلة لنتوج اليوم ملحمة من ملامح صمود هذا الشعب بتحقيق مكاسب زراعية وصناعية ونظرة مستقبلية متفائلة لما سيحمله هذا التوجه التنموي في البلاد.
من ناحيته دعا وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم إلى تظافر كل الجهود الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص للحفاظ على استمرارية الانتاج والعطاء للمصنع باعتباره إعادة بناء للعمل المؤسسي وتوفير كافة الظروف الملائمة والبيئة المتاحة لمواصلة عمليته الانتاجية.
بعد ذلك قامالاخوة الوزراء ونواب ووكلاء الوزارات بزيارة لمبنى مصنع الغزل والنسيج لتدشين إعادة تشغيل عدد من أقسامه في خطوة حكومية فذة نحو التنمية والاكتفاء الذاتي
حضر الاجتماع نائب وزير الصناعة والتجارة الاستاذ محمد الهاشمي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج الاستاذ عبدالاله شيبان ووكيل وزارة التخطيط عبدالله الشاطر
ومدير عام مكتب الوزير احمد الحيسة وعبدالله شرف مدير عام مكتب نائب الوزير ومدير عام مكتب الوزير لشؤون مجلس الوزراء ابراهيم عنبه وعبدالله الماخذي سكرتير الوزير وعدد من المعنيين من وزارة المياه ومصنع الغزل والنسيج.