أخبار ثقافية وفن /محمد سلطان اليوسفي
" اجيبيني فنار الحزن تأكلُ وردَ أشواقي
وهذا الصمتُ يذبحُ في دمي
في عمق أعماقي
أماني فجرنا المشراق
كالأنهار دفاقِ
"
الأديب المخضرم والصحفي الحصيف والإعلامي القدير الأستاذ محمود الحاج ،
عذوبة الشعر ورقته ، أيقونة الصحافة ، ذاكرة الغناء اليمني ، رجل الإعلام الأول ..
بعد نصف قرن من العطاء في المجال الأدبي والصحفي والتلفزيوني ، يقعد اليوم مريضا في زمن النكران والخذلان ، زمن يتألم فيه المبدعون بصمت !
الشاعر محمود الحاج يقاوم المرض بابتهالات من فيضه الشعري اللامتناهي .. " ليس غير الدعاء " .
أعلم جيدا أننا لن نستطيع انصاف هذه القامة الثقافية السامقة ، ولكن أقل الوفاء من الجهات المسؤولة لهذا الإنسان منحة علاجية ، حتى يتماثل للشفاء ، ويستعيد عافيته ..
أما آن لنا أن نلتفت لهؤلاء الأعلام وننصفهم قبل فوات الأوان ؟
أما آن لنا أن نكلل جهودهم بالجميل والعرفان ؟
اللهم شفاءً عاجلاً ، فأملنا بك يا الله كبير !