مقالات رياضة بقلم الاعلامي /حسن الوريث
الإثنين /7/مارس (2022م)
.. رياضة ذمار والثلاثي القاتل ..
يشارك نادي نجم سبأ ذمار والسهم من ورقة في بطولة أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم التي تقام في العاصمة صنعاء فيما يستعد فريق نادي فتح للمشاركة في بطولة أندية الدرجة الثانية وإدارة الناديين يتنقلون من بوابة مسئول إلى آخر عل وعسى يجدون دعما للشباب المشاركين في البطولتين وقد باءت كل محاولاتهم بالفشل حيث أغلقت كافة الأبواب أمامهم وأول من أغلق عليهم الباب كان معالي محافظ ذمار الذي يبدو أنه بعيد كل البعد عن الرياضة والشباب وليسوا ضمن اهتماماته رغم أنهم يمثلون المحافظة التي يتربع هذا المحافظ على قمة الهرم في مسئوليتها .
وثاني من خذلهم كان الشخص الذي يفترض به ان يكون الداعم والراعي لهم باعتباره مدير عام مكتب الشباب والرياضة لكنه جعل إذن من طين وأذن من عجين وامتنع عن تقديم اي دعم وابلغهم بأن من الأفضل عدم المشاركة لانه ليس لديه فلوس يقدمها لهم فموازنة المكتب لا تكفي وحتى انه أيضا رفض ان يساعدهم في البحث عن مصدر يساعدهم وكأن الأمر لا يعنيه .
طبعا كما نعرف ان الرياضيين والشباب في ذمار يعيشون أسوأ وضع وان الرياضة تتراجع بشكل كبير رغم أن ذمار كانت منبع أبطال العاب القوى بل وعاصمة اللعبة على مستوى البلاد وفي ظل وجود محافظ لا تمثل له الرياضة أي أهمية والدليل ان هذه الأندية تشارك دون أي اهتمام كما أن مقر نادي فتح احد أهم واقدم أندية ذمار مازال مغلقا وممنوع على أعضاء النادي الاقتراب منه والمحافظ عاجز عن التوجيه باعادته اضافة الى انه اصدر قرار بتعيين مدير لمكتب الشباب والرياضة لايفقه في الرياضة شيئا كما انه لا يعرف الفرق بين الرياضة والرياضيات وهذه كارثة من الكوارث .
هناك محلات تجارية تم بناؤها من صندوق رعاية النشء والشباب ويتم تأجيرها لتشكل عائداتها دعما لكافة أندية المحافظة ولكن لا أحد يدري لماذا لا يتم دعم الأندية من هذه الإيجارات على اعتبار انها لهم ويفترض توزيعها عليها بحسب ما خصصت له وفقا لقانون الصندوق والكل يتساءل عنها؟.
مسكينة رياضة ذمار لانها وقعت بين ثلاثي قاتل .. وزارة هاربة .. ومحافظ عاجز ومكتب جاهل .. فهل من يغيث الرياضة في ذمار يا أمير المؤمنين ؟.